مراد الروح ساحر العيون Admin
الجنس : عدد المساهمات : 231 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 08/02/1988 تاريخ التسجيل : 21/07/2012 العمر : 36 الموقع : شباب الكفل
| موضوع: إسرائه (ص) إلى بيت المقدس ودخوله بعد ذلك في شعب أبي طالب الجمعة أغسطس 10, 2012 7:22 pm | |
|
ثمّ اُسري برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى بيت المقدس، حمله جبرئيل على البراق فأتى به بيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلّى بهم وردّه، فمرّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في رجوعه بعير لقريش وإذا لهم ماء في آنية فشرب منه واكفأ ما بقي ، وقد كانوا أضلّوا بعيراً لهموكانوا يطلبونه، فلمّا أصبح قال لقريش: «إنّ الله قد أسرى بي إلى بيت المقدس فأراني آيات الأنبياء ومنازلهم وإنّي مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا وقد اضلّوا بعيراً لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك».
فقال أبو جهل: قد امكنتكم الفرصة منه، فسألوه كم فيها من الأساطين والقناديل؟
فقالوا: يا محمّد، إنّ ههنا من قد دخل بيت المقدس، فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه.
فجاء جبرئيل عليه السلام فعلّق صورة بيت المقدس تجاه وجهه، فجعل يخبرهم بما سألوه عنه، فلمّا أخبرهم قالوا: حتّى يجيء العير نسألهم عمّا قلت.
فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «تصديق ذلك أنّ العير يطلع عليكم عند طلوع الشمس يقدمها جملٌ أحمر عليه عزارتان».
فلمّا كان من الغد أقبلوا ينظرون إلى العقبة ويقولون: هذه الشمس تطلع الساعة، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم العير حين طلوع القرص يقدمها جمل أحمر، فسألوهم عمّا قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم،
قالوا: لقد كان هذا، ضلّ جمل لنا، في موضع كذا وكذا، ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اُريق الماء. فلم يزدهم ذلك إلاّ عتوّاً.
فاجتمعوا في دار الندوة وكتبوا بينهم صحيفة أن لا يواكلوا بني هاشم ولا يكلّموهم ولا يبايعوهم ولا يزوّجوهم ولا يتزوّجوا إليهم ولا يحضروا معهم حتّى يدفعوا محمّداً إليهم فيقتلونه، وأنّهم يد واحدة على محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ليقتلوه غيلة أو صراحاً.
فلمّا بلغ ذلك أبا طالب جمع بني هاشم ودخل الشعب، وكانوا أربعين رجلاً، فحلف لهم أبو طالب بالكعبة والحرم والركن والمقام لئن شاكت محمّداً شوكة لآتيّن عليكم يا بني هاشم.
وحصّن الشعب، وكان يحرسه بالليل والنهار، فإذا جاء الليل يقوم بالسيف عليه ورسول الله مضطجع ثمّ يقيمه ويضجعه في موضع آخر، فلا يزال الليل كلّه هكذا، ويوكل ولده وولد أخيه به يحرسونه بالنهار، وأصابهم الجهد، وكان من دخل من العرب مكّة لا يجسر أن يبيع من بني هاشم شيئاً، ومن باع منهم شيئاً انتهبوا ماله.
وكان أبو جهل، والعاص بن وائل السهميّ، والنضر بن الحارث بن كلدة، وعقبة بن أبي معيط يخرجون إلى الطرقات التي تدخل مكّة، فمن رأوه معه ميرة [size=7](1) نهوه أن يبيع من بني هاشم شيئاً، ويحذّروه إن باع شيئاً منهم أن ينهبوا ماله.
وكانت خديجة لها مالٌ كثيرٌ فأنفقته على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الشعب.
ولم يدخل في حلف الصحيفة مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد المطّلب بن عبد مناف، وقال: هذا ظلمٌ.
وختموا الصحيفة بأربعين خاتماً ختمه كلّ رجل من رؤساء قريش بخاتمه وعلّقوها في الكعبة، وتابعهم أبو لهب على ذلك.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يخرج في كلّ موسم فيدور على قبائل العرب فيقول لهم: «تمنعون لي جانبي حتّى أتلو عليكم كتاب ربّي وثوابكم على الله الجنّة» وأبو لهب في أثره فيقول: لا تقبلوا منه فإنّه ابن أخي وهو كذاب ساحر. فلم تزل هذه حاله فبقوا في الشعب أربع سنين لا يأمنون إلاّ من موسم إلى موسم، ولا يشترون ولا يبايعون إلاّ في الموسم، وكان يقوم بمكّة موسمان في كلّ سنة: موسم للعمرة في رجب، وموسم للحجّ في ذي الحجّة، وكان إذا اجتمعت المواسم تخرج بنو هاشم من الشعب فيشترون ويبيعون ثمّ لا يجسر أحدٌ منهم أن يخرج إلى الموسم الثاني، فأصابهم الجهد وجاعوا، وبعثت قريش إلى أبي طالب: ادفع إلينا محمّداً حتى نقتله ونملّكك علينا، فقال: أبو طالب قصيدته الطولية اللامية التي يقول فيها:
فلمـّا رأيت القوم لا ودّ فيهم * وقد قطعوا كلّ العرى والوسائل
ويقول فيها:
ألم تعـلموا أنّ ابننا لا مكذّب * لدينا ولا يعنى بقول الأباطل وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عـصمة للأرامل يطوف به الهلاّك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل كَذبتُم ـ وبيت الله ـ يُبزى (2) محمّداً * ولمّا نُطاعن دونهُ ونُقاتِل
ويقول فيها:
ونُسلمهُ حتـّى نُصرَّعَ دونه * ونذهـلَ عن أبنائـِنا والحلائلِ
فلمّا سمعوا هذه القصيدة آيسوا منه، وكان أبو العاص بن الربيع ـ وهو ختن (3) رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يجيء بالعير بالليل عليها البرّ والتمر إلى باب الشعب، ثمّ يصيح بها فتدخل الشعب فيأكله بنو هاشم، وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لقد صاهرنا أبو العاص فأحمدنا صهره، لقد كان يعمد إلى العير ونحن في الحصار فيرسلها في الشعب ليلاً».
فلمّا أتى لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الشعب أربع سنين بعث الله على صحيفتهم القاطعة دابّة الأرض فلحست جميع ما فيها من قطيعة رحم وظلم وجور وتركت اسم الله، ونزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأخبره بذلك، فأخبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا طالب.
فقام أبو طالب ولبس ثيابه ثمّ مشى حتّى دخل المسجد على قريش وهم مجتمعون فيه، فلمّا بصروا به قالوا: قد ضجر أبو طالب وجاء الآن ليسلم ابن أخيه.
فدنا منهم وسلّم عليهم فقاموا إليه وعظّموه وقالوا: يا أبا طالب قد علمنا أنّك أردت مواصلتنا والرجوع إلى جماعتنا وأن تسلم ابن أخيك إلينا.
قال: والله ما جئت لهذا، ولكن ابن أخي أخبرني ـ ولم يكذبني ـ أنّ الله أخبره أنّه بعث على صحيفتكم القاطعة دابّة الأرض فلحست جميع ما فيها من قطيعة رحم وظلم وجور وتركت اسم الله، فابعثوا إلى صحيفتكم فإن كان حقّاً فاتّقوا الله وارجعوا عمّا أنتم عليه من الظلم والجور وقطعية الرحم، وإن كان باطلاً دفعته إليكم فإن شئتم قتلتموه وإن شئتم استحييتموه .
فبعثوا إلى الصحيفة فأنزلوها من الكعبة ـ وعليها أربعون خاتماً ـ فلمّا أتوا بها نظر كلّ رجل منهم إلى خاتمه ثمّ فكّوها فإذا ليس فيها حرفٌ واحد إلاّ: باسمك اللّهم.
فقال لهم أبو طالب: ياقوم اتّقوا الله وكفّوا عمّا أنتم عليه. فتفرّق القوم ولم يتكلّم أحدٌ.
ورجع أبو طالب إلى الشعب وقال في ذلك قصيدته البائيّة التي أوّلها:
ألا من لهم آخر الليل منصب * وشعب العصا من قومك المتشعّب
وفيها:
وقد كان في أمر الصحيفة عـبرة * متى ما يخبّر غـائب القوم يعجب
وقال عند ذلك نفرٌ من بني عبد مناف، وبني قصي، ورجال من قريش، ولدتهم نساء بني هاشم منهم: مطعم بن عدي بن عامر بن لؤي ـ وكان شيخاً كبيراً كثير المال له أولاد ـ وأبو البختري ابن هاشم، وزهير بن اُميّة المخزومي في رجال من أشرافهم: نحن براء ممّا في هذه الصحيفة، وقال أبو جهل: هذا أمرٌ قضي بليل (4).
وخرج النبيّ من الشعب ورهطه وخالطوا الناس، ومات أبو طالب بعد ذلك بشهرين وماتت خديجة بعد ذلك.
وورد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمران عظيمان وجزع جزعاً شديداً. ودخل عليه وآله السلام على أبي طالب وهو يجود بنفسه، فقال: «يا عمّ ربيّت صغيراً، ونصرت كبيراً، وكفّلت يتيماً، فجزاك الله عنّي خيراً، أعطني كلمة اُشفع بها لك عند ربّي».
فقال: يابن أخ لولا أنّي أكره أن يعيروا بعدي لأقررت عينك. ثمّ مات (5).
وقد روي: أنّه لم يخرج من الدنيا حتّى أعطى رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم الرّضا (6).
وفي كتاب دلائل النبوّة: عن ابن عباس قال: فلمّا ثقل أبو طالب رُئِي يحرّك شفتيه فأضغى إليه العبّاس يستمع قوله فرفع العباس عنه، وقال: يا رسول الله قد والله قال الكلمة التي سألته إيّاها (7).
وفيه: مرفوعاً عن ابن عبّاس: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عارض جنازة أبي طالب وقال: «وَصَلَتْكَ رحم وجزيت خيراً يا عمّ» (.
وذكر محمّد بن إسحاق بن يسار: أنّ خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الاِسلام وكان يسكن إليها (9).
وذكر أبو عبدالله بن مندة في كتاب المعرفة: أنّ وفاة خديجة كانت بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام.
وزعم الواقديّ أنّهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين، وفي هذه السنة توفّيت خديجة وأبو طالب وبينهما خمس وثلاثون ليلة (10).
لعمري لقد كلـّفت وجداً بأحمدٍ * وأحببته حبّ الحبيب المواصلِ
وَجدتُ بنفسي دونهُ وحميَتُهُ * ودارأتُ عنه بالذرى والكـلاكِلِ
فلا زال فـي الدنيا جمالاً لاَهلها * وشيناً لمن عادى وزينُ المحافلِ
حَليماً رشيداً حازماً غير طائـشٍ * يُوالي إله الحقِّ ليس بماحلِ
فأيّده ربّ العبادِ بنصره * وأظهر ديناً حقّه غير باطلِ
محا الله منها كفرهم وعقوقهم * وما نقموا من ناطق الحقّ معرب
وأصبح ما قالوا من الامر باطلاً * ومن يختلق ما ليس بالحقّ يكذب
وأمسـى ابـن عـبدالله فينا مصدّقاً * على سخط من قومنا غير معتـب
فلا تحـسبونا مـسلمين محمّداً * لذي عزّة منّا ولا متعزّب
ستمنعه منّا يد هاشميّة * مُركـّبها في الناس خير مركّب
المصادر (1) الميرة: جلب القوم الطعام للبيع «العين 8: 295».
(2) قال ابن الأثيير في النهاية (1: 125): بزا: في قصيدة أبي طالب يعاتب قريشاً في أمر النبي صلّى الله عليه <وآله> وسلّم... ويبزى، أي يقهر ويغلب، أراد لا يُبزى، فحذف لا من جواب القسم، وهي مرادة، أي لا يُقهر ولم نقاتل عنه ونُدافع.
(3) الختن: الصهر «العين 4: 238».
(4) انظر: الكافي 8: 262 | 376، وتفسير القمي 2: 13، وأمالي الصدوق: 363 | 1، وقصص الأنبياء للراوندي: 325 ـ 327 | 406 ـ 410، والطبقات الكبرى 1: 208، وتاريخ اليعقوبي 2: 31، ودلائل النبوة للبيهقي 2: 311، والوفا بأحوال المصطفى 1: 197، والكامل في التاريخ 2: 89، ديوان شيخ الأباطح: 37، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 19: 1 ـ 4 | 1 و 2.
(5) تُعد قضية إيمان أبي طالب، ووفاته على الايمان من المسلمات الثابتة لدى عموم الشيعة، وإيمانهم القطعي بأن هذه الفرية العظيمة كانت ولا زالت تستهدف شخص الامام علي بن أبي طالب عليه السلام، لأنها وبلا شك دسيسة أموية خبيثة تنضاف إلى جملة دسائسهم الكثيرة للنيل من الصرح الشامخ لوصي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي سفّه أحلامهم، وأطاح بكياناتهم الفاسدة، وجندل بسيفه ساداتهم وعظماءهم، وارغم انوفهم في طاعة الله تعالى ورسوله، فلما عجزوا عن التصدي له في ميدان الحرب والمنازل انكفؤوا يكيدونه بكل فرية وكذبة وبهتان قد تجد لها في آذان السذج والبسطاء موطئاً ومحلاً، وتلقف أعوانهم وأزلامهم، المعتاشون على فتات موائدهم، ما اخترعته مخلية الأمويين، فطبّلوا له وزمّروا، دون أي وقفة للتأمّل في مدى مصداقية هذه المزاعم ودرجة صحتها، بل وعظم الوزر الذي يقع عليها، ولكنه حب الدنيا والمسارعة في الجريان خلف سرابها، وتلك ليست بممتنعة على أحد إذا أعرض عن الآخرة وولاّها ظهره. بيد أنّ تلك الأمور، ومنها هذا الأمر المتعلق بإيمان أبي طالب قد مضى عليه الدهر، وتبين للكثرين بعد البحث والتمحيص، وتصدي العديد من علماء الطائفة ـ جزاهم الله عن الاسلام وأهله خيراً ـ لاثبات كذب ما افتري على هذا الرجل العظيم، وكيف انقاد الكثيرون ـ وكلامي يختص بالمغررين منهم ـ دون وعي منهم في هذا التيار المنحرف، فتحمّلوا وزراً كبيراً في ذلك. نعم، لقد انبرى العديد من علماء الطائفة ومفكريها إلى مناقشة تلك الروايات والأخبار المتعرضة لهذا الأمر، والمشيرة إلى وفاة هذا الرجل الذي ربّى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ونصره، وتعرّض معه للأذى، وشاركه في جميع همومه ومشاكله، والذي ما أن توفي حتى أمر الله تعالى رسوله الكريم بترك مكة، لاَنّه لن يجد بعد ذلك ناصراً له، ومحامياً عنه، نعم لقد انبرى هؤلاء الأعلام إلى مناقشة هذه الروايات، والتعرض لأسانيدها، واحداً واحداً، فظهر من ذلك العجب، لاَنّ جميع أولئك الراوين لهذه الأخبار ـ والتي تختصر أوضحها في تفسير قوله تعالى: (إنّك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ـ من المبغضين لعلي عليه السلام، بل واثبات نزول هذه الآية المباركة في موارد اُخرى لا تختص بما اُشيع عنها من أنّها مختصة بأبي طالب دون غيره. كما أن هؤلاء الأعلام رحمهم الله تعالى قد بينوا بجلاء جملة من المواقف الواضحةوالثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتناقضة تماماً مع تفسير هذه الآية ، ونسبةهذا الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي طالب ، وكذا ما روي من حديث الضحضاح وغيرهما. ولما كان هذا الموضع لا يستوعب هذه المناقشات الطويلة والمسهبة، فإنا نعرض عنالاستطراد في ذلك محيلين القارئ الكريم الى جملة ما اُلف حول هذا الموضوع قديماًوحديثاً، ومنها: 1 ـ شيخ الابطح أو أبو طالب : للسيد محمد علي آل شرف الدين الموسوي. 2 ـ مواهب الواهب في فضائل أبي طالب : للشيخ جعفر النقدي. 3 ـ الشهاب الثاقب لرجم مكفِّر أبي طالب : للشيخ ميرزا محمد الطهراني. 4 ـ ضياء العالمين في فضائل الأئمة المصطفين : للشيخ أبي الحسن الفتوني النجفي. 5 ـ إيمان أبي طالب : للسيد أحمد بن موسى بن طاووس الحلي. 6 ـ إيمان أبي طالب : للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي. 7 ـ إيمان أبي طالب ، المعروف بكتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب:للسيد أبي علي فخار بن معد الموسوي. 8 ـ أبو طالب مؤمن قريش : للشيخ عبدالله الخنيزي.
(6) تفسير القمي 1: 380، ايمان أبي طالب لابن معد: 130، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 71.
(7) دلائل النبوة للبيهقي 2: 346، وكذا في: قصص الأنبياء للراوندي: 330، سيرة ابن هشام : 2 : 59، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 71.
( دلائل النبوة للبيهقي 2: 349، وكذا في: عدة رسائل للمفيد: 307، قصص الأنبياء للراوندي: 330، تاريخ اليعقوبي 2: 35، الوفا بأحوال المصطفى 1: 208، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 76.
(9) دلائل النبوة للبيهقي 2: 352، وكذا في: سيرة ابن هشام 2: 57، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 19: 5|4.
(10) دلائل النبوة للبيهقي 2: 353، وكذا في: مناقب ابن شهر آشوب 1: 174، والكامل في التاريخ 2: 90، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 19: 5 | 4. | |
|