مراد الروح ساحر العيون Admin
الجنس : عدد المساهمات : 231 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 08/02/1988 تاريخ التسجيل : 21/07/2012 العمر : 36 الموقع : شباب الكفل
| موضوع: أسمائه صلوات الله عليه وشرف أصله ونسبه الجمعة أغسطس 10, 2012 7:02 pm | |
|
وأمّا أسماؤه وصفاته صلوات الله عليه وآله:
فمنها: ما جاء به التنزيل وهو:
الرسول، النبيّ، الاُمي: في قوله:﴿ الّذين يتّبعون الرّسول النبيّ الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التَّوراة والاِِنجيل ﴾ (1).
والمزّمل والمدّثّر: في قوله تعالى:﴿ يا أيّها المُزّمّل ﴾ (2)﴿ يا أيّها المدّثّرُ ﴾ (3).
والنذير المبين: في قوله تعالى:﴿ قُل اِنّي اَنا النَّذيرُ المُبينُ ﴾ (4)
وأحمد: في قوله تعالى: ﴿ وَمُبَشّراً بِرَسُولٍ يأتي مِنْ بَعدي اسمُه أحمد ﴾ (5).
ومحمّد: في قوله تعالى: ﴿ محمّد رَسولُ اللهِ ﴾ (6).
والمصطفى: في قوله تعالى: ﴿ اللهُ يَصطفي مِنَ الملائكةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاس ﴾ (7).
والكريم: في قوله تعالى: ﴿ إنّهُ لقَولُ رسولٍ كَريمٍ ﴾ (.
وسمّاه سبحانه نوراً: في قوله:﴿ قَد جاءَكُم مِنَ اللهِ نورٌ وكِتابٌ مُبينٌ ﴾ (9).
ونعمة: في قوله تعالى:﴿ يَعرِفُونَ نِعمَةَ اللهِ ثُمّ ينكرُونَها ﴾ (10).
ورحمة: في قوله تعالى:﴿ وَما اَرسلنَكَ إلاّ رَحمةً لِلعالَمينَ ﴾ (11).
وعبداً: في قوله تعالى: ﴿ نَزَّل الفُرقان على عَبِدِه ﴾ (12).
ورؤوفاً رحيماً: في قوله:﴿ بالمُؤمنينَ رَؤفٌ رَحيمٌ ﴾ (13).
وشاهداً، ومبشراً، ونذيراً، وداعياً: في قوله تعالى:﴿ اِنّا اَرسلناكَ شَاهداً ومَبُشَراً ونَذيراً* وَداعياً اِلى الله باذِنِه وَسِراجاً مُنيراً ﴾ (14).
وسمّاه منذراً: في قوله تعالى: ﴿ انما أنت منذر ﴾ (15).
وسماه عبدالله : في قوله تعالى :﴿ وَانّه لمّا قام عَبدُ الله يَدعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيهِ لِبَدا ﴾ (16).
وسمّاه مذكرّاً: في قوله تعالى: ﴿ اِنّما اَنتَ مُذكِّر ﴾ (17).
وسمّاه طه، ويس.
ومنها: ما جاءت به الاَخبار: ذكر محمّد بن إسماعيل البخاري في الصحيح عن جبير عن مطعم قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «إنّ لي أسماء: أنا محمّد، وأنا أحمد، وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد» (18).
وقيل: أن الماحي الذي يمحى به سيّئات من اتّبعه.
وفي خبر آخر: المقفّي، ونبيّ التوبة، ونبيّ الملحمة، والخاتم، والغيث، والمتوكّل (19).
وأسماؤه في كتب الله السالفة كثيرة منها: مؤذ مؤذ بالعبرانيّة في التوراة، وفارق في الزّبور (20).
وروى أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب دلائل النبوّة: بإسناده عن الاَعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إنّ الله عزّ وجل قسّم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً، وذلك قوله في: ﴿ وَاَصحابُ اليمين ﴾ (21)﴿ وَاَصحابُ الشّمالِ ﴾ (22)فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. ثمّ جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً فذلك قوله: ﴿ فَاَصحابُ الميمنة ﴾ (23)﴿ وَاَصحابُ المَشئمَة ﴾ (24)﴿ السّابقونَ السّابِقُون ﴾ (25)فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثمّ جعل الاَثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله:﴿ وَجَعلناكُم شُعُوباً وَقَبائِلَ ﴾ (26)الآية، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثمّ جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً وذلك قوله عزّ وجل: ﴿ اِنّما يُريدُ الله ليُذهبَ عَنكُم الرّجس اَهلَ البَيتِ وَيُطّرِكُم تَطهِيراً ﴾ (27)فأنا وأهل بيتي مطهّرون من الذنوب» (28).
وروى الشيخ أبو عبدالله الحافظ بإسناده ،عن سفيان بن عيينة أنه قال: أحسن بيت قالته العرب قول أبي طالب للنبّي صلّى الله عليه وآله وسلّم:
وشقّ له من اسمه كي يُجلّهُ * فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمد (29) وقال غيره: إنّ هذا البيت لحسّان بن ثابت في قطعة له أوّلها:
ألم تر أنّ الله أرسل عبده * ببرهانه والله أعلى وأمجد (30)
ومن صفاته التي جاءت في الحديث: راكب الجمل، وآكل الذراع، ومحرّم الميتة، وقابل الهديّة، وخاتم النبوّة، وحامل الهراوة، ورسول الرحمة.
ويقال: إنّ كنيته في التوراة أبو الاَرامل، واسمه صاحب الملحمة (31).
وروي أنّه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أنا الاَول والآخر، أوّل في النبوّة وآخر في البعثة» (32).
المصادر (1) الاَعراف 7: 157. (2) المزمل 73: 1. (3) المدثر 74: 1. (4) الحجر 15: 89. (5) الصف 61: 6. (6) الفتح 48: 29. (7) الحج 22: 75. ( التكوير 81:19. (9) المائدة 5: 15. (10) النحل 16: 83. (11) الاَنبياء 21: 107. (12) الفرقان 25: 1. (13) التوبة 9: 128. (14) الاَحزاب 33: 45 ـ 46. (15) الرعد 13 : 7. (16) الجن 72: 19. (17) الغاشية 88: 21. (18) صحيح البخاري 4: 225، وكذا في: الموطأ 2: 1004 ، سنن الدارمي2 : 217: صحيح مسلم 4: 1828 | 2354، مسند أحمد 4 : 80، صحيح الترمذي 5: 135 | 2840، دلائل النبوة للبيهقي 1: 152، ونقله المجلسي في بحار الانوار 16: 114 | 43. (19) مسند أحمد 4: 404، صفة الصفوة 1: 55، الوفا بأحوال المصطفى 1: 104،البداية والنهاية 2: 252 بزيادة ونقصان، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 114|43. (20) أنظر: مناقب ابن شهر آشوب 1: 151، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 114 | 43. (21) الواقعة 56: 27. (22) الواقعة 56: 41. (23) الواقعة 56: 8. (24) الواقعة 56: 9. (25) الواقعة 56: 10. (26) الحجرات 49: 13. (27) الاَحزاب 33: 33. (28) دلائل النبوة للبيهقي 1: 170، نقله المجلسي في بحار الاَنوار 16 :120. (29) رواره عنه البيهقي في دلائله 1: 161، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120. (30) مناقب ابن شهر آشوب 1: 165، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120. (31) انظر: مناقب ابن شهر آشوب 1: 154، وكشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120. (32) كشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الاَنوار 16: 120.كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث | |
|